http://www.gaymaroc.fr.gd
  قصة لعبة الايام
 

 لعبة الايام

للكاتب  :  ظ. ل.( المغرب )
جلست في تلك الغرفة المتسخة كانت رائحة الخمر تفوح من مكانه و بقايا "الحشيش" متناترة على كل جوانب المكان.
صمت رهيب كان يعم المكان ينم عن خوف و دعر امتلئ قلبي بهما فجلست انظر اليه و هو يخلع ملابسه و يجدب قضيبه بكل قوة . و اخيرا اطل البطل من شرفته كان الارتباك باد بشكل واضح على وجهي و لكن لا مفر لي فقد لبيت دعوته و دخلت غرفته و قفل الباب سرعان ما تقدم نحوي بكل هدوء و طلب مني خلع ملابسي ترددت كثيرا و حاولت اضاعة الوقت لعل شيء ينقدني من هذه الورطة جدبني نحو السرير و لم يكلف نفسه حتى عناء تقبيلي كان هذفه مسطر وجد واضح طلب مني ان اجدب طرفي مؤخرتي كي يدخله بسهولة .لم يكن امامي سوى التنفيد بسرعة البرق ادخل قضيبة الضخم كله تالمت كثيرا و لكن ما باليد حيلة لعبة الايام هي التي حكمت علي بهذا و لم اختره لنفسي . بعد ان انتهى رمى ورقة نقدية من فئة 100 درهم فوق السرير حملتها و خرجت .
عدت الى البيت و انا احملها بين يدي و انظر الى تلك الوجوه المخيفة المرسومة في الورقة النقدية و انا اقول في نفسي انظر يا عبدو لشرف اجدادك فتذكرت حكايات عمتي رحمها الله عن قصص اجدادي الامازيغ الكبيرة عن يوبا البطل الذي قتله الرومان فداءا لشعبه عن حنبعل الدي قتل نفسه بالسم من اجل شرفه و انا ابيع نفسي و اضحي بشرفي من اجل هته الورقة بدون ان اشعر سقطت دمعات من عيني فتوجهت نحو المسجد هناك كان مجموعة من الاطفال مشغولين باللعب فناديت احدهم و منتحتها له و قلت له ان يشتري بها شيئا لنفسه و ميدوقهومش .
اكملت طريقي و انا اخاطب نفسي هته ستكون اخر مرة و لن اعيدها ابدا و اقسم بدمي الامازيغي الدي يجري في عروقي لان تكون هتخ اخر مرة .
قد تبدو هته اقصر طريق من اجل كسب المال و لكن لا و الف لا يا احبائي قد اكون اصغركم هنا فاقبلو نصيحتي لكم من يحاول او حتى يفكر انها طريق خاطئة لان الشرف و عزة النفس ليس لها قيمة فنحن اغلى بكثير من دريهماتهم
ليس العيب في ان نسقط في حفرة انما العيب هو ان نظل ساقطين وسطها رغم اننا نستطيع الصعود و اكمال الطريق من جديد

 
  Aujourd'hui sont déjà 3 visiteurs (7 hits) Ici!  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement